كتب : جمال زرد فى أيامنا هذة هناك ضرورة موضوعية تطرح نفسها أنة لابد من مزيدا من العلاقات العربية مع دول العالم أجمع ألا الكيان الصهيونى المغتصب لأرض فلسطين العربية لأ ن المغتصبين لايطبقوا المساواة والعدل وحقوق الأ نسان التى تتعامل بها كافة الدول تحت راية الأمم المتحدة والتى تنادى بالتعايش السلمى فى كل أنحاء العالم ومنذ سنوات طوال سيطرت أمريكا بمساعدة دوا الغرب على مقد رات العالم أجمع بعد حل الاتحاد السوفيتى وانهيار حلف وارسو فأ سقطت من حساباتها كل الكيانات الصغيرة والمتواجد معظمها فى العالم الثالث وأفريقيا ومنها بالطبع الدول العربية من المحيط الى الخليج ويرجع ذلك لأن حكام هذة الدول المسماة بالكيانات الصغيرة أعطوا الفرصة لأمريكا وأعوانها من دول الغرب لفرض سيطرتها وهيمنها على المحافل الدولية خاصة على هيئة الأمم المتحدة بل بخوفهم على عروشهم ومستقبل أولادهم ليكونوا حكاما خلفا لأبائهم وكان ذلك من أهم أسباب ثورات الربيع العربى فى المنطقة العربية والتى مولها الغرب وأمريكا بدعوى نشر الديمقراطية الحقيقية
لذا يجب أن تكون علاقات عربية دولية لمساندة القضايا العربية خاصة القضية الفلسطينية وذلك فى المحافل الدولية وخاصة الامم المتحدة وذلك بعد أستعادت روسيا الأ تحادية عافيتها وبد ء الصراع الغربى الامريكى معها خاصة فى منطقة الشرق الاوسط بدعوى محاربة الأرهاب المتمثل فى داعش والمنظمات الأ رهابية الاخرى والذى كان من الممكن القضاء علية بجيش عربى موحد تحت راية الجامعة العربية يتكون من فصائل من الجيوش العربية التى أساسها الشعوب العربية من المحيط الى الخليج دون الحاجة لأى تدخل أجنبى من الخارج لمحاربة ا لأرهاب